Ulama yang Salih adalah Wali Allah (Waliyullah)

Definisi Wali Allah (WALIYULLAH) seperti disebut dalam QS YUNUS 10:62
Generasi Salaf (Sahabat, Tabi’in, Tabiit Tabi’in sampai Imam Hanafi & Syafi’i) sepakat bahwa Waliyullah adalah al-Ulama al-Amilun (ahli ilmu yang berakhlak mulia).*
Baru pada abat ke-7 Hijriyah mulai ada pergeseran makna terutama kalangan ulama sufi dengan menambah adanya karomah (dg arti seperti mukjizat-nya Nabi).
Pendapat pertama jelas lebih kuat dan sharih. Sepatutnya kita kembali ke definisi pertama ini agar umat lebih logis dan maju dalam berfikir dan berperilaku serta lebih cinta ilmu pengetahuan. Sehingga umat Islam dapat mengejar ketertinggalannya dari umat lain.
Ironisnya, penyimpangan makna wali Allah pada abad ketujuh itu terus dianut dan dipercaya oleh banyak kalangan terutama santri tradisional.
Dengan mengikuti definisi pertama, maka semua ulama (ahli ilmu di semua bidang studi) adalah wali Allah asalkan “al-amilun” (taat dan takwa). Dengan atau tanpa adanya karomah. Begitu juga, karomah tanpa ilmu dan “al-amilun” tidak berhak disebut wali Allah. Apalagi kalau perilakunya menyimpang dari syariah.
* Akhlak Mulia artinya mengamalkan syariah dan bermuamalah secara mulia dan agung dengan sesama manusia.
Pendapat Imam Syafi’i dan Imam Hanafi tentang Wali Allah
Siapakah yang dimaksud auliya atau waliullah? Mereka adalah para ulama
Makna Wali Allah dalam Kitab Siyar a’lam al-Nubala karya al-Dzahabi, hlm. 10/43, mengutip ucapan Imam Syafi’i sbb:
قال الربيع : قال لي الشافعي : إن لم يكن الفقهاء العاملون أولياء الله فما لله ولي
Artinya: Kalau ulama fikih yang mengamalkan syariah itu bukan wali Allah, maka tidak ada yang disebut waliyullah.
Ibnu Hajar Asqalani dalam Fathul Bari, hlm. 11/342, menyatakan:
قال ابن حجر رحمه الله تعالى: «المراد بولي الله العالم بالله المواظب على طاعته». فتح الباري
Yang dimaksud dengan Waliullah adalah orang yang alim (ahli ilmu) pada Allah yang konsisten taat padaNya.
Khatib al-Baghdadi dalam al-Faqih wa al-Mutafaqqih, 1/55, mengutip pandangan Imam Hanafi dan Syafi’i:
وروى الخطيب البغدادي عن أبي حنيفة والشافعي – رحمهما الله – أنهما قالا: إن لم يكن الفقهاء أولياء الله فليس لله ولي . قال الشافعي: ( الفقهاء العاملون ). أي أن المراد : هم العلماء العاملون . الخطيب البغدادي : الفقيه والمتفقه
Imam Hanafi dan Imam Syafi’i berkata: Apabila ahli fikih bukan wali Allah, maka bearti Allah tidak punya wali. Imam Syafi’i menambahkan: Ahli fikih yang mengamalkan ilmunya. Yang dimaksud adalah ulama yang mengamalkan ilmunya.
Ibnul Qayyim dalam I’lam al-Muwaqqi’in mengutip pernyataan ulama sbb:
العلماء أولياء الله
ولكل هذا الفضل وتلك المكانة كان العلماء أحق الناس بأن يكونوا أولياء الله .
قال الإمام أبو حنيفة: إن لم يكن الفقهاء أولياء الله فليس لله وليّ.
وقال الشافعي: إن لم يكن الفقهاء أولياء الله في الآخرة فما لله وليّ.
وقال عكرمة رضي الله عنه: “إياكم أن تؤذوا أحداً من العلماء؛ فإن من آذى عالماً فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
وقال عبيدالله بن جعفر: “العلماء منار البلاد منهم يقتبس النور الذي يهتدى به
Para ulama adalah para wali Allah
Ulama adalah manusia yang paling berhak menjadi wali Allah
Imam Abu Hanifah berkata: Apabila fuqaha (ahli fikih) itu bukan wali Allah, maka berarti Allah tidak punya wali.
Imam Syafi’i berkata: Apabila fuqaha bukan auliyaullah (waliullah) di akhirat, maka berarti Allah tidak memiliki seorang wali.[1]
Ubaidullah bin Jafar berkata: Ulama itu mercusuar negara. Dari merekalah cahaya petunjuk berasal.
Sebutan Wali Allah dalam Al-Quran Surah Yunus 10:62 dan Terjemahnya
اَلَآ اِنَّ اَوْلِيَاۤءَ اللّٰهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُوْنَۚ ٦٢
Artinya: “Ketahuilah bahwa sesungguhnya (bagi) para wali Allah itu tidak ada rasa takut yang menimpa mereka dan mereka pun tidak bersedih.”
Makna Wali Allah (Waliullah, Aulia Allah) dalam Berbagai Kitab Tafsir
Tafsir Thabari, hlm. 15/119, oleh Abu Ja’far al-Tabari (w. 923 M/310 H)
القول في تأويل قوله تعالى : أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ألا إن أنصار الله لا خوف عليهم في الآخرة من عقاب الله، لأن الله رضي عنهم فآمنهم من عقابه ، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من الدنيا.
* * *
و ” الأولياء ” جمع ” ولي”، وهو النصير، وقد بينا ذلك بشواهده. (1)
* * *
واختلف أهل التأويل فيمن يستحق هذا الاسم.
فقال بعضهم: هم قومٌ يُذْكَرُ الله لرؤيتهم ، لما عليهم من سيما الخير والإخبات.
Tafsir Zad al-Masir fi Ilm al-Tafsir, hlm. 4/44, oleh Ibnul Jauzi (w. 1201 M /592 H)
ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
قوله تعالى : ” ألا إن أولياء الله ” روى ابن عباس أن رجلا قال : يا رسول الله ، من أولياء الله ؟ قال ” الذين إذا رؤوا ذكر الله ” . وروى عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ” إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة لمكانهم من الله عز وجل ” قالوا : يا رسول الله ، من هم ، وما أعمالهم لعلنا نحبهم ؟ قال ” هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم [ ص: 44 ] ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور ، وإنهم لعلى منابر من نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ” ، ثم قرأ ” ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
Tafsir al-Qurtubi, hlm. 8/267 (w. 1273 M/671 H)
وروى سعيد بن جبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : من أولياء الله ؟ فقال : الذين يذكر الله برؤيتهم . وقال عمر بن الخطاب ، في هذه الآية : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن من عباد الله عبادا ما هم بأنبياء ولا شهداء تغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة لمكانهم من الله تعالى . قيل : يا رسول الله ، خبرنا من هم وما أعمالهم فلعلنا نحبهم . قال : هم قوم تحابوا في الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطون بها فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم قرأ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أولياء الله قوم صفر الوجوه من السهر ، عمش العيون من العبر ، خمص البطون من الجوع ، يبس الشفاه من الذوي . وقيل : لا خوف عليهم في ذريتهم ؛ لأن الله يتولاهم . ولا هم يحزنون على دنياهم لتعويض الله إياهم في أولاهم وأخراهم لأنه وليهم ومولاهم
Tafsir Al-Kabir / Al-Bahr al-Muhith, hlm. , oleh Abu Hayyan al-Andalusi (w. 1344 M/745 H)
( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ) : أولياء الله هم الذين يتولونه بالطاعة ويتولاهم بالكرامة .
وقد فسر ذلك في قوله : ( الذين آمنوا وكانوا يتقون ) وعن سعيد بن جبير : أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سئل عن أولياء الله فقال : هم الذين يذكرون الله برؤيتهم يعني السمت والهيئة . وعن ابن عباس : الإخبات والسكينة . وقيل : هم المتحابون في الله . قال ابن عطية : وهذه الآية يعطي ظاهرها أن : من آمن واتقى فهو داخل في أولياء الله ، وهذا هو الذي تقتضيه الشريعة في الولي ، وإنما نبهنا هذا التنبيه حذرا من مذهب الصوفية وبعض الملحدين في الولي ، انتهى .
وإنما قال : حذرا من مذهب الصوفية ، لأن بعضهم نقل عنه أن الولي أفضل من النبي ، وهذا لا يكاد يخطر في قلب مسلم . ولابن العربي الطائي كلام في الولي وفي غيره نعوذ بالله منه .
Tafsir Ibnu Katsir, hlm. 4/278 (w. 1373 M/701 H)
Perhatikan pendapat Sahabat yang dikutip Ibnu Katsir berikut:
وقال عبد الله بن مسعود ، وابن عباس ، وغير واحد من السلف : أولياء الله الذين إذا رءوا ذكر الله .
وقد ورد هذا في حديث مرفوع كما قال البزار :
حدثنا علي بن حرب الرازي ، حدثنا محمد بن سعيد بن سابق ، حدثنا يعقوب بن عبد الله الأشعري – وهو القمي – عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رجل : يا رسول الله ، من أولياء الله ؟ قال : ” الذين إذا رءوا ذكر الله ” . ثم قال البزار : وقد روي عن سعيد مرسلا
Tafsir Al-Qasimi, hlm. 9/3365. Jamaluddin al-Qasimi (w. 1914 M/1332 H)
ألا إن أولياء الله جمع ولي، وهو في الأصل ضد العدو، بمعنى المحب، وجاز كونه هنا بمعنى الفاعل، أي الذين يتولونه بالطاعة، كقوله تعالى: ومن يتول الله ورسوله [ ص: 3365 ] والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون وبمعنى المفعول أي الذي يتولاهم بالإكرام، كقوله تعالى: الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور وقوله: إنما وليكم الله ورسوله الآية -وكلا المعنيين متلازمان: لا خوف عليهم من لحوق مكروه، ولا هم يحزنون أي من الفزع الأكبر، كما في قوله تعالى: لا يحزنهم الفزع الأكبر
الذين آمنوا أي بكل ما جاء من عند الله تعالى وكانوا يتقون أي يخافون ربهم، فيفعلون أوامره، ويتجنبون مناهيه، من الشرك والكفر والفواحش. ومحل الموصول الرفع على أنه خبر لمحذوف، كأنه قيل: من أولئك وما سبب فوزهم بذاك الإكرام؟ فقيل: هم الذين جمعوا بين الإيمان والتقوى، المفضيين إلى كل خير، المنجيين من كل شر، أو النصب بمحذوف.