Rendah Hati dan Sombong menurut Rasulullah

Dalam sebuah hadits yang diriwayatkan oleh Umar bin Khattab, Rasulullah menekankan perlunya sikap tawadhuk atau rendah hati dan buruknya sifat takabur atau sombong.

Dalam kitab Misykat al-Masabih, hadits no. 5119, diriwayatkan:

– وعن عمر – رضي الله عنه – قال وهو على المنبر : يا أيها الناس ! تواضعوا فإني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : ” من تواضع لله رفعه الله ، فهو في نفسه صغير ، وفي أعين الناس عظيم ، ومن تكبر وضعه الله ، فهو في أعين الناس صغير ، وفي نفسه كبير ، حتى لهو أهون عليهم من كلب أو خنزير

Artinya: Dari Umar (bin Khattab) ia berkata saat di atas minbar: “Wahai manusia, tawadhuklah kalian karena aku mendengar Rasulullah bersabda: Siapa yang berperilaku tawadhu’ karena Allah, maka Allah akan meninggikan derajatnya, dia sendiri sebenarnya kecil walaupun di sisi manusia besar. Siapa yang sombong, maka Allah akan merendahkannya. Di mata manusia dia kecil dan dalam dirinya ada rasa sombong sehingga dia lebih rendah di mata mereka dari anjing atau babi.”

Mulla Ali al-Qari dalam menjelaskan maksud hadits di atas dalam Mirqat al-Mafatih, hlm. 8/3158, menyatakan:

 تواضعوا  أي : ليتواضع بعضكم لبعض ويترك التكبر على إخوانه المؤمنين لقوله تعالى : أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين والتعبير بالأذلة للإشعار بكمال التواضع على سبيل المبالغة

فإني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : من تواضع لله رفعه الله  : هذه الجملة فقط رواها أبو نعيم في الحلية عن أبي هريرة ( فهو ) : الفاء تفريعية أي : فالمتواضع المرفوع نتيجته أو علامته أنه ( في نفسه صغير ) : أو جزائية وتقديرية ، وإذا رفعه الله فهو في نفسه صغير حقير خال عن العجب والكبر . ( وفي أعين الناس عظيم ) أي : عظيم القدر جليل الشأن لرفعه تعالى إياه بهذه الخصلة الحميدة ،

وقد جاء في بعض الدعوات المأثورة : اللهم اجعلني في نفسي صغيرا . وفي أعين الناس كبيرا . ( ومن تكبر وضعه الله ، فهو في أعين الناس صغير ، وفي نفسه كبير ، حتى ) : متعلق بقوله صغير أو بحاصل المجموع ،

لهو  أي : المتكبر الموضوع ، ( أهون عليهم ) أي : أذل وأحقر على الناس ( من كلب أو خنزير ) : والتنويع إما باختلاف حال المتكبر ، أو باعتبار أحوال الناس . قال الطيبي : الفاء في قوله فهو جزائية لشرط محذوف يعني من تواضع لله هضم حقه من نفسه ليجعل نفسه دون منزلته ، وهو المراد بقوله ( في نفسه صغير ) ثم إن الله يرفعه من تلك المنزلة ، التي هي حقه إلى ما هي أرفع منها ويعظمه عند الناس وبعكسه في القرينة الأخرى ،

وفي شرح السنة قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – : إن الرجل إذا تواضع رفع الله حكمته ، وقال : انتفش نفسك ، فهو في نفسه صغير ، وفي أعين الناس كبير ، وإذا بطر وعدا طوره وهضه الله إلى الأرض ، وقال : اخسأ أخسأك الله ، فهو في نفسه كبير ، وفي أعين الناس صغير ، حتى يكون أهون على الله من الخنزير .

Rendah Hati dan Sombong menurut Rasulullah
Scroll to top